قصيا: بعيداً عن أهلها في غور الأردن .
وتحققت إرادة الله تعالى ،وحملت مريم بعيسى ،وذهبت بحملها إلى المكان البعيد عن الناس ..إلى غور الأردن ،لأنه هو المكان الذي يوجد فيه النخل وهو المكان الشرقي البعيد وكان مأهولا من بعض المتعبدين .وكون الوقت فيه رطب يعني أن يكون وقت الولادة في الصيف لا في الشتاء كما يقرر النصارى الذين يوقتون الميلاد في الشتاء .