أتحاجوننا: أتجادلوننا .
بعد أن بين الله تعالى أن الملة الصحيحة هي دين إبراهيم ،وهي صبغة الله عز وجل ،وأن محمداً جاء متبعاً لها متمماً للرسالات التي سبقته- شرع هنا يبطل الشبهات التي تعترض سبيل الحق ،فقال: قل يا محمد ،اتجادلوننا في الله زاعمين أنه لا يصطفي الأنبياء الا منكم ،وهو ربكم ورب كل شيء لا يختص به قوماً دون قوم !إن رب العالمين يصيب برحمته من يشاء ،ويجزي كل قوم بأعمالهم ،لنا أعمالنا ،ولكم أعمالكم ،ونحن له مخلصون .