هل ينتظر هؤلاء المعرضون عن الإسلام ،المكذّبون برسوله وما جاء به ،أن يروا الله جهرة في غمامٍ سائر مع الملائكة ،حتى يقتنعوا !لقد قضي الأمر بأن يكون هناك يوم قيامة ،فلا مفر منه ،وحينئذ يثاب الطائع ويعاقب العاصي .
{وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور} فجميعها في قبضته يصّرفها حيث شاء ،فيضع كل شيء موضعه الذي قضاه ،فإلى متى يتخلف المتخلفون عن الدخول في السلام وهذا الفزع الأكبر ينتظرهم !!
القراءات:
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم «ترجع الأمور » بالبناء للمجهول وقرأ الباقون «ترجع الأمور » بفتح التاء .