لتشقى: للتعب .
ما أنزلْنا عليك القرآن لتُتعب نفسك في مكابدة الشدائد ،وتتحسَّر على عدم إيمان من تدعوه ،بل أنزلْناهُ عليك لتبلِّغَ وتذكِّر ،وقد فعلت .
قال الواحدي وغيرُه من المفسرين في أسباب النزول: قال ابو جهل والنضرُ بن الحارث ،والوليد بن المغيرة ،والمطعِم بن عَدِي للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتَتشقى بتركِ ديننا ،لما رأوا من طول عبادته واجتهادهِ ،فأنزلَ الله تعالى:{طه مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ القرآن لتشقى} .