مدخَلا يرضونه: الجنة .
بغى عليه: اعتدى عليه ،ظلم .
بعد أن ذكر اللهُ أن المُلك له يوم القيامة ،وأنه يحكم بين عباده المؤمنين والكافرين ،ذكَر هنا وعدَه الكريم للمهاجرين في سبيله بالجنَة ،ثم بين أنه ينصر الذين يُضْطَرّون إلى مفارقة أوطانهم في سبيله والذين يُعتدى عليهم وجميعَ المظلومين ،وذكر بعض آياته التي تتجلّى في صفحات الكون ونواميس الوجود .
{والذين هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ قتلوا أَوْ مَاتُواْ لَيَرْزُقَنَّهُمُ الله رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ الله لَهُوَ خَيْرُ الرازقين}: الذين تركوا أوطانهم وفارقوا أهلَهم وعشيرتهم حفاظاً على عقيدتهم وابتغاءَ رِضوان الله ثم قُتلوا في ميدان الجهاد أو ماتوا على فراشِهم ،لهم عند الله رزقٌ أكرمُ من كل ما تركوا في ديارهم .هذا وعدٌ من الله لهم بالعوض الكريم وهو خير الرازقين .قراءت:
قرأ ابن عامر:{ثم قتّلوا} بتشديد التاء ،والباقون:{ثم قتلوا} بالتخفيف .