ثم بيّن هذا الرزقَ الحسن بقوله:{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ الله لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ}:
وهذا تعهّدٌ من كريم بأن يُدخلهم الجنة ،ويحقّقَ لهم ما يرضونه ويكرِمهم بما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خَطَرَ على قلب بشر .وإنه عليم بما وقع عليهم من ظلمٍ وأذى ،وبما يرضي نفوسهم ويعزّها ،حليمٌ يمهِل ثم يوفي الظالمَ والمظلومَ الجزاء الأوفى .