الغيب: ما غاب عنا .
الشهادة: الحاضر الآن .ثم وصف نفسه بصفات الكمال فقال:
{عَالِمِ الغيب والشهادة فتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
هو العالم بما غاب عن خلقه من الشاء فلا يرونه ولا يشاهدونه ،وبما يرونه ويعملونه ،فليس لغيره من خلْقٍ يستقلّ به ،فتنزه الله عما ينسبُه الكافرون إليه من وجود الشريك .قراءات:
قرأ ابن كثير وابو عمرو وابن عامر وحفص: عالمِ الغيب بالجر .والباقون: عالمُ الغيب بالرفع ،على تقدير هو عالم الغيب .