بعد هذه الجولة في سورة العنكبوت ،والحديث عن الفتنة والابتلاء والإغراء وقصص بعض الأنبياء وأممهم ،والذين بهرتهم قوى المال والجاه ،فظنوا أنها تحميهم من الله ،يضرب الله المثلَ لحقيقة القوى المتصارعة في هذه الميادين وأنهم خاطئون بكل تقديراتهم ،وأن هنالك قوة واحدة هي قوة الله ،وما عداها فهو هزيل ضعيف لن يحميهم إلا كالعنكبوت الضعيفة التي اتخذت أوهنَ البيوت لحمايتها .