إذا لارتاب المبطلون: إذا لشك أهل الباطل .
ثم أكد الله إنزاله من عنده ،وأزال الشبهة في افترائه ،فقال:{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَّرْتَابَ المبطلون}:
ما كنتَ يا محمد تقرأ ولا تكتب من قبل أن ينزل إليك القرآن ،وهذا أمرٌ يعلمه جميعُ أهل مكة ،ولو كنتَ تقرأ وتكتب لشكّ أهل الباطل في أن هذا القرآن من عند الله .