ولما كانت مفارقة الأوطان عزيزة على النفس ،بيَّن لهم أن المكروه واقع لا محالة ،إن لم يكن بالهجرة فهو حاصل بالموت ،وأنتم أيها المؤمنون ،لا تستصعِبوا مفارقة الأوطان في مرضاة الله ،فإن أرض الله واسعة ،ومدى الدنيا قريب ،والموتُ لا بد منه ،ثم مرجعكم الى ربكم .
قراءات:
قرأ أبو بكر:{ثم إلينا يرجعون} بالياء ،والباقون:{ترجعون} بالتاء