ثم يختم السورةَ بصورة المؤمنين الّذين جاهدوا في الله ،واحتملوا الأذى ،وصبروا ولم ييأسوا ،الذين اهتدوا بهدى الله وساروا على الصراط المستقيم ،فقال:{والذين جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الله لَمَعَ المحسنين}:
أولئك لن يتركهم الله وحدهم ولن يضيع إيمانهم ولن ينسى جهادهم ،وإن الله لمعهم يعينهم ويؤيدهم بالنصر والتوفيق .