لا تهنوا: لا تضعفوا .
لا تحزنوا: لا تتألموا .الحزن ألم يعرض للنفس إذا فقدت ما تحب .
في هذه الآية جاء ما يسلّي المؤمنين عما أصابهم من الهزيمة في وقعة أُحد ويقول لهم: إن انتصار المشركين في هذه المعركة ليس هو السنَّة الثابتة بل مجرد حادث عابر .
ولا تضعفوا عن الجهاد في سبيل الله بسبب ما نالكم من القتل والجروح والفشل يوم أُحد ،ولا تحزنوا على ما فقدتم من الشهداء في ذلك اليوم .كيف يلحقكم الوهن والحزن ،وأنتم الغالبون بتأييد الله ،جزاء إيمانكم ،وحفاظاً للحق الذي تدافعون عنه !؟لقد مضت سُنة الله أن يجعل العاقبة للمتقين .