وفي الذي تقدم بيان للناس كافة ،وهدى وموعظة للمتقين خاصة .فهو يرشد إلى أنَّ سنن الله حاكمة على الأنبياء والرسل كما هي حاكمة على سائر خلقه .أما كونه هدى وموعظة للمتقين خاصة ،فلأنهم هم الذين يهتدون بمثل هذه الحقائق ،ويتعظون بما تنطبق عليها من الوقائع ،فيسيرون على النهج السوي ،ويتجنّبون نتائج الإهمال التي تظهر لهم مضرّةُ عاقبتها .