ولما كان التعليم الإلهي العظيمرغم كونه موجهاً إلى عامة المخاطبينلا ينتفع به ولا يستلهمه إلاّ المتقون قال سبحانه تعقيباً على الآية السابقة ( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ) .
أجل ،إن المتقين الهادفين هم الذين يتعظون بهذه الأُمور لأنهم يبحثون عن كلّ ما يعمق روح التقوى في نفوسهم ،ويزيد بصيرتهم بالحقّ .