ثم ختم السورة بأمر الرسول الكريم بالصبر على أذاهم ،وعدم الالتفاتِ الى عنادهم حتى يأتي وعدُ الله فقال:{فاصبر إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الذين لاَ يُوقِنُونَ}:
اصبر أيها النبي ،على أذاهم ،إن وعد الله بنصرك وإظهار الإسلام على كل دين وعدٌ حق لا يتخلف أبدا ،( والصبر وسيلة المؤمنين في جهادهم ودعوتهم الى الله ) ،
ولا يحملنّك الذين لا يؤمنون على القلق والخفة وعدم الصبر .
وفي هذا إرشاد للنبيّ عليه الصلاة والسلام ولنا وتعليمٌ بأن نتلقى المكاره بصدر رحب وسعة حلم ..والله ولي الصابرين والحمد الله رب العالمين .