متى هذا الفتح: متى هذا الفصل في الحكم وهو يوم القيامة .
ثم يذكر الله تعالى استعجالَ أولئك الجاحدين بالعذاب الذي يوعَدون وأنهم في شك منه ،ويردّ عليهم مخوِّفاً ومحذّرا من تحقيق ما يستعجلون به ،فيقول:{وَيَقُولُونَ متى هذا الفتح إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ؟قُلْ يَوْمَ الفتح لاَ يَنفَعُ الذين كفروا إِيَمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ}:
ويقول المشركون: متى ستنصَرون علينا في الدنيا ،ويفصل بيننا وبينكم في الآخرة ؟