يعرج إليه: يصعد إليه والعروج هو الصعود ،ومنه المعراج .
إن الله يدبر شؤونَ الخلق وأمرَ الأرض من سماء جلاله من يومِ وجودها إلى ساعة تلاشيها ،ثم يصعد إليه الأمرُ كله ليحكم فيه في يوم مقداره ألف سنة مما تعدّون ،ذلك هو يوم القيامة .والمراد بالألف هو الزمن المتطاول ،وليس المقصود حقيقةَ العدد ،كما قدّمت .فيجوز أن يكون ذلك اليوم أطول بكثير مما ذكر .