الجلباب: ثوب واسع أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها وصدرها .وقيل هو الملحفة .
يُدنين: يُسدلِن .
أدنى أن يُعرفن: أقرب أن يميَّزن من الإماء والفتيات .
لم يكن في منازل المدينة مراحيض ،فكان النساء يخرجن ليلا لقضاء الحاجة في البساتين وبين النخيل ،وكان الإماء والحرائر يخرجن في زِيّ واحد ،وكان فسّاق المدينة من المنافقين وغيرهم يتعرضون للإماء ،وربما تعرضوا للحرائر ،فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين عامة إذا خرجن لحاجتهن أن يتسترن بلبس الجلابيب ويسترن أجسامهن ما عدا الوجه والكفين ،{ذلك أدنى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} .فعلى المسلمة إذا خرجت من بيتها لحاجة أن تسدل عليها ملابسها ولا تبدي شيئاً من مواضع الفتنة .
{وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً} لما سلف في أيام الجاهلية .