المرجفون: اليهود ،كانوا يلفقون أخبار السوء وينشرونها .
لنغرينك بهم: لنسلطنك عليهم .
ولما كان الذي يحصل من المنافقين وشياطينهم ومن على شاكلتهم حذرّهم الله بقوله:
{لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المنافقون والذين فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ والمرجفون فِي المدينة لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلاَّ قَلِيلاً}:
توعّد الله في هذه الآية ثلاثة أصناف من الناس وهم: المنافقون الذين يؤذون الله ورسولهومن في قلوبهم مرض من فساق المدينة الذين يؤذون المؤمنين باتباع نسائهم ،والمرجفون وهم اليهود الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم بترويج الإشاعات الكاذبة والتشويش على المؤمنين .وأنهم إذا لم ينتهوا سلّط عليهم الرسولَ وأصحابه فيقاتلونهم ويخرجونهم من المدينة .