{ لئن لم ينته المنافقون} عن أذية نساء المسلمين ، أو عن إظهار ما في قلوبهم من النفاق "ح "{ والذين في قلوبهم مرض} الزناة ، أو أصحاب الفواحش والقبائح{ والمُرْجِفون} الذين يكايدون النساء ويتعرضون لهن ، أو ذاكرو الأخبار المضعّفة لقلوب المؤمنين المقوية لقلوب المشركين ، أو الإرجاف التماس الفتنة"ع "وسميت الأراجيف لاضطراب الأصوات فيها وإفاضة الناس فيها{ لنُغرينَّك بهم} لنسلطنك عليهم ، أو لنعلمنك بهم ، أو لنحملنك على مؤاخذتهم{ إلا قليلاً} بالنفي عن المدينة والقليل ما بين قوله لهم أخرجوا وبين خروجهم .