{ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ} أي عن نفاقهم{ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} أي ضعف إيمان ،عن مراودة النساء بالفجور{ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ} أي بأخبار السوء اللاتي يفترونها وينشرونها .كمجيء عدو وانهزام سرية .وهكذا مما يكسرون به قلوب المؤمنين .وأصله التحريك .من ( الرجفة ) وهي الزلزلة .يسمى به الخبر المفترى ،لكونه خبرا متزلزلا غير ثابت .أو لاضطراب قلوب المؤمنين به{ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} أي لنسلطنك عليهم بما يضطرهم إلى الجلاء{ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا} أي في المدينة من قوة بأسك عليهم{ إِلَّا قَلِيلًا} أي زمنا قليلا ريثما يستعدون للرحلة .