ثم قال تعالى متوعدا للمنافقين ، وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر:( والذين في قلوبهم مرض ) قال عكرمة وغيره:هم الزناة هاهنا ( والمرجفون في المدينة ) يعني:الذين يقولون:"جاء الأعداء "و "جاءت الحروب "، وهو كذب وافتراء ، لئن لم ينتهوا عن ذلك ويرجعوا إلى الحق ( لنغرينك بهم ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس:أي:لنسلطنك عليهم . وقال قتادة ، رحمه الله:لنحرشنك بهم . وقال السدي:لنعلمنك بهم .
( ثم لا يجاورونك فيها ) أي:في المدينة ) إلا قليلا