وجيهاً: له جاه ومنزلة عظيمة .
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تؤذوا الرسول بقول يكرهه ،ولا بفعلٍ لا يحبه ،كالذين آذاوا موسى فرمَوه بالغيب كذباً وباطلا ،فبرأه الله مما قالوه عنه من الزور ،وكان موسى عند الله ذا وجاهة وكرامة .
روى الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: « قَسَمَ رسول الله ذات يوم قَسْما ،فقال رجل من الأنصار: إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله ،فاحمر وجه النبيّ ثم قال رحمة الله على موسى ،رُمي بأكثر من هذا فصبر» .