وبعد أن حاجّهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأدلة القاطعة على وحدانية الله تعالى ،بيّن الله تعالى أنه إنما أنزل عليه القرآن بالحق وليس عليه إلا إبلاغه للناس ،فمن اهتدى فقد فاز ،ومن ضل فعليه وزره يتحمله ،{وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} لتجبرهم على الإيمان والهدى .