قيلا: قولا .
بعد أن بيّن الله أحوال الذين يتبعون أهواءهم وملذّاتهم بإغواء الشيطان ،ويتخذون آلهة غير الله ،وذكر أن عاقبتهم الخسران في الدنيا ومأواهم جهنم في الآخرة بيّن هنا عاقبة أولئك الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا صالحاً وهي فوزهُم من الله بجنات وارفة ،فيها أنهار جارية ،يتمتعون فيها بنعيم خالد .هذا وعد من الله ،ووعدُ الله لا يكون إلا حقا ،وهل أصدقُ من الله وعدا .