الرحمة: الصحة وسعة العيش وكل ما يسرّ الإنسان .
والضرّاء: ضد الرحمة مثل المرض وضيق العيش ونحوهما .
هذا لي: هذا ما أَستحقه لما لي من الفضل والعمل .
الحسنى: الكرامة .
عذاب غليظ: كثير وكبير .
وإذا أنعم الله عليه بالخير والرحمة بعد الضّراء واليأس يقول:{هذا لِي وَمَآ أَظُنُّ الساعة قَآئِمَةً وَلَئِن رُّجِّعْتُ إلى ربي إِنَّ لِي عِندَهُ للحسنى} .
كل هذا من الغرور والضلال .ولكن الله تعالى يبين لهم أن تمرُّدهم هذا وبطرهم لا ينفعهم إذ يقول:{فَلَنُنَبِّئَنَّ الذين كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} وهو عذاب جهنم خالدين فيها أبدا .