أنيب: أرجع إليه .
ثم بيّن الله تعالى أن مردّ الحكم والفصل إليه ،وكل شيء اختلفتم فيه فحُكْمه إلى الله ،وقد بينه لكم .ولذلك أمَرَ الرسولَ الكريم أن يقول لهم:
{ذَلِكُمُ الله رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
وهذا خطابٌ لجميع الناس ليعلموا أن كل شيء يختلف الناس في أنه حقٌّ أو باطل فالمرجع فيه إلى القرآن ،فقولُه الفصلُ وحكمه العدل .كما قال تعالى:{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر} [ النساء: 59] .