أم لهم شركاء: شركاء في الكفر .
شرعوا لهم: زينوا لهم .
ما لم يأذن به الله: كالشرك وإنكار البعث والعمل للدنيا فقط .
كلمة الفصل: هي الحكم والقضاء منه تعالى بتأخيرهم إلى يوم القيامة .
ثم أعقب ذلك بذِكر ما وسوستْ به الشياطين لشركائهم ،وزينت لهم من الشِرك بالله وإنكار البعث والجزاء ،وأنهم كانوا يستحقُّون العذابَ العاجل على ذلك ،لكن الله تعالى أجّله لما سبق في علمه من تأخيرهم إلى يوم معلوم .
{وَإِنَّ الظالمين لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}