وبعد هذا الاستعراض فيما حوته السورة من آلائه وإحسانه ،وما اشتملت عليه من الدلائل على قدرته بدءَ الخلق وإعادته ،أثنى الله على نفسه بما هو أهلٌ له فقال:
{فَلِلَّهِ الحمد رَبِّ السماوت وَرَبِّ الأرض رَبِّ العالمين وَلَهُ الكبريآء فِي السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم} .
فلله وحده الحمد والثناء ،خالق هذا الكون بما فيه .