قوله تعالى:{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأرض رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
أتبع الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة ،حمده جل وعلا بوصفه بأنه رب السماوات والأرض ورب العالمين ،وفي ذلك دلالة على أن رب السماوات والأرض ،ورب العالمين مستحق لكل حمد ولكل ثناء جميل .
وما تضمنته هذه الآية الكريمة جاء موضحاً في آيات أخر كقوله تعالى في سورة الفاتحة{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [ الفاتحة: 2] وقوله تعالى في آخر الزمر{وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [ الزمر: 75] وقوله تعالى:{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[ الأنعام: 45] وقوله تعالى في أول الأنعام{الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرض وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [ الأنعام: 1] وقوله تعالى في أول سبأ{الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرض وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخرة وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [ سبأ: 1] .
وقوله في أول فاطر{الْحَمْدُ للَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ والأرض} [ فاطر: 1] الآية .