لا يُستعتبون: لا تُطلب منهم العتبى والاعتذار .
وذلك لأنهم أصرّوا على إنكار الدين الحق ،واستهزؤا بالله ودينه ورسله ،واستغرقوا في حب الدنيا .وهذا معنى قوله تعالى:{ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتخذتم آيَاتِ الله هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الحياة الدنيا فاليوم لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلاَ هُمْ يُسْتَعَتَبُونَ}
لا يخرجون من النار بل يخلَّدون فيها ،ولا هم يُردُّون إلى الدنيا ،ولا يُطلب منهم أن يسترضوا الله ويتوبوا .