قوله:{ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا} أي ذلكم العذاب الذي حاق بكم اليوم سببه اتخاذكم آيات الله ،وهي قرآنه ،هزوا ،فقد سخرتم منه ولم توقروه{وغرتكم الحياة الدنيا} أي خدعتكم مباهج الحياة الدنيا وما فيها من متاع وزينة وآثرتم الاستمتاع بذلك على الآخرة .
قوله:{فاليوم لا يخرجون منها} أي لا يخرجون من النار بل هم ماكثون في العذاب لا يبرحون{ولاهم يستعتبون} أي لا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم ،أي يرضوه ولا هم يردون إلى الدنيا ليتوبوا .