{ ذَلِكُمْ} الذي حصل لكم من العذاب{ بـ} سبب{ أنكم اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} مع أنها موجبة للجد والاجتهاد وتلقيها بالسرور والاستبشار والفرح.
{ وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} بزخارفها ولذاتها وشهواتها فاطمأننتم إليها، وعملتم لها وتركتم العمل للدار الباقية.
{ فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} أي:ولا يمهلون ولا يردون إلى الدنيا ليعملوا صالحا.