{ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا} أي خدعتكم حتى آثرتموها على الآخرة وزعمتم أن لا حياة سواها{ فاليوم لا يخرجون منها} أي من النار{ ولا هم يستعتبون} أي ولا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم أي يرضوه .من ( الإعتاب ) وهو إزالة العتب ،كناية عن الإرضاء .أو:لا هم يردّون إلى الدنيا ليتوبوا ويراجعوا الإنابة ،فما بعد الموت مستعتب .