تدْعون: تعبدون .
أم لهم شِرك: أم لهم نصيب .
أو أثارة من علم: بقية من علم .
ثم يردّ اللهُ تعالى على من يعبد غيره من المشركين فيأمر الرسولَ الكريم أن يقول لهم: أخبِروني عن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله ؟هل خلقوا شيئاَ في هذه الدنيا ،أم أنهم شاركوا في خلْق السموات ؟إنْ كان ما تدّعون حقا فأْتوني بكتابٍ من قبل هذا القرآن ،أو أي أثرٍ من عِلم الأولين تستندون إليه في دعواكم{إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} .