أولي بأس: أصحاب قوة وشدة في القتال .
ثم بين الله تعالى لهم أن باب القتال والجهاد لا يزال مفتوحا أمامهم ،ولذلك قال للرسول الكريم: قل لهؤلاء المتخلفين عن الخروج من أهل البادية: ستُدعون إلى قتال قوم ذوي شدة وبأس في الحرب ،فعليكم أن تخيّروهم بين أمرين ،إما القتل أو الإسلام ،فإن تستجيبوا لهذه الدعوة يُعظِم الله لكم الغنيمة في الدنيا والثواب في الآخرة ،وإن تعرضوا عنها كما أعرضتم من قبل{يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً} .