ثم بين الله تعالى حقيقة الإيمان بقوله:
{إِنَّمَا المؤمنون الذين آمَنُواْ بالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله أولئك هُمُ الصادقون} .
المؤمنون حقاً هم الذين صدّقوا ولا تشوبهم الريبة في عقائدهم ،ويبذلون النفسَ والنفيس لإحقاقِ الحق وإزهاق الباطل ،أولئك هم الصادقون .