عند ذلك أرسل الله غراباً ( وانتقى الغراب لأنه مقرون بالدمار في لغة العرب ،والقتلُ شر دمار ) يعلّمه كيف يدفن غراباً ميتاً .وقد باشر الغراب الحفر في الأرض ثم دفن الغرابَ الميت .فقال القاتل عند ذلك: يا حسرتي ،أعجزتُ أن أكون مثل هذا الغراب فأستر جثة أخي !وهكذا ظهرت سُنة الدفن .وندم على جرمه الذي ارتكبه حيث لا ينفع الندم .
وفي الحديث الصحيح «لا تُقتل نفسٌ ظلماً إلا كان على ابنِ آدم كفلٌ من دمها ،لأنه أولُ من سنّ القتل » .