تقوى الله: طاعته واجتناب ما نهى عنه الشرع .
الوسيلة: ما يتوسل به الإنسان إلى ثواب الله ،والفعل ( وسل ) بمعنى تقرَّب ،واسمٌ لأعلى منزلة في الجنة .
الجهاد: من الجهد والمشقة .
سبيل الله: كل عمل في طريق الخير والفضيلة وفي الدفاع عن العقيدة والوطن ،فكل عمل في هذه الأمور هو جهاد في سبيل الله .
بعد أن ذكَر الله تعالى أن اليهود قد هموا ببسْط أيديهم إلى الرسول الكريم حسداً منهم لقوله ،وغروراً بدينهم وأنفسهم أمر المؤمنين أن يتّقوا ربهم .وذلك باجتناب نواهيه ،والتقرب إلى ثوابه ومرضاته بالإيمان والعمل الصالح .ثم أمرهم أن يجاهدوا في سبيله بإعلاء كلمته ،ومحاربة أعدائه ،كل ذلك للفوز بالفلاح .
أما الوسيلة التي هي منزلة من أعلى منازل الجنة فقد وردت في الأحاديث الصحيحة عن عدد من الصحابة الكرام .
روى البخاري وأحمد وأصحاب السنن عن جابر بن عبد الله أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «من قال حين يسمع الأذان: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة ،والصلاة القائمة ،آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة ،وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ،حلّت له شفاعتي يوم القيامة » .