أولئك الأنبياء الثمانية عشر الذين ذكرت أسماؤهم في الآيات السالفة ،هم الذين وفقهم الله وهداهم ،فاتّبعهم أيها النبي ،أنت ومن معك واقتدِ بهم .
قل أيها الرسول لقومك ،كما قال الأنبياء لأقوامهم: إنني لا أسألكم على هذا القرآن أجراً من مال أو منصب ،وما هو إلا تذكير للعالمين ،كل غايتي من تبليغه أن ينتفع به البشر جميعا ويهتدوا بهديه .
القراءات:
قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب ،بحذف الهاء في «اقتده » في الوصل ،وإثباتها في الوقف ،والباقون بإثبات الهاء في الوصل والوقف .