وبعد أن حث على الجهاد في سبيله ،ونهى المسلمين أن يكونوا مثلَ قوم موسى أو قوم عيسى ،بيّن هنا أن الإيمان بالله والجهادَ في سبيله بالمال والنفس تجارةً رابحة ،لأن المجاهدين ينالون الفوز بالدنيا ،فيظفر واحدهم بالنصر والغنائم وكرائمِ الأموال والثوابَ العظيم في الآخرة إذ يحظى بالغفران ،ورضوان الله ،والخلود في جنات عدن .
قراءات:
قرأ ابن عامر: ننجيكم من عذاب أليم بفتح النون الثانية وبتشديد الجيم .والباقون: ننجيكم بضم النون الأولى وإسكان الثانية وكسر الجيم دون تشديد .