الغيب: ما غاب علمُه عن الخلق .
والشهادة: ما شاهدوه وعلموه .
ثم أخبر أن الموتَ عاقبة كل حيّ ،لا مهربَ منه فقال:
{قُلْ إِنَّ الموت الذي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الغيب والشهادة فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} .
قل لهم أيها الرسول: إنكم ميتون ،ولا مهرب لكم من الموت ،ثم تُرجَعون إلى خالقكم الذي يعلمُ السر والعلانية ،فيخبركم بما كنتم تعملون ،وتحاسَبون على كل ما قلتموه وعملتموه .وأيّ تهديد ووعيد أشد من هذا القول لو كانوا يعقلون !!