زعم فلان كذا: ادّعى علمه بحصوله ،وأكثر ما يُستعمل الزعم للادّعاء الباطل .
في الآيات السابقة ذكر اللهُ إنكار المشركين للألوهية ،ثم إنكارهم للنبوة ،وبيّن ما لقيَه المنكرون وما سيلقون .وهنا يبين إنكارهم للبعث والجزاء ،فقل لهم يا محمد: ليس الأمر كما زعمتم ،إني أُقسم بربي لتُبعَثُنَّ بعد الموت ،ولَتُجزَوْنَ بما عملتم في الدنيا وتحاسَبون عليه ،{وَذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} ،فهو كما خَلَقَكم سيُعيدكم .