{ زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن} أي من قبوركم{ ثم لتنبؤن بما عملتم} أي في الدنيا{ وذلك على الله يسير} أي هين لقبول المادة وثبوت القدرة الكاملة .
قال ابن كثير وهذه الآية الثالثة التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه عز وجل على وقوع المعاد ووجوده فالأولى في يونس{[7122]}{ ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق} والثانية في سبأ{[7123]}{ وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم} والثالثة هذه الآية .