مكباً على وجهه: أصل المعنى أن يمشي المرء مطرقا بوجهه إلى الأرض .والمقصود: الذي يسير على غير هدى .
سويًّا: معتدلا ،مستقيما .
ثم ضرب الله مثلاً يبين به الفرق بين المشركين والموحدين فقال:
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً على وَجْهِهِ أهدى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} .
هل الذي يعيش في الضلال ويتخبط في الجهالة والكفر أهدى سبيلاً ،أم الذي آمنَ ويمشي على الطريق المستقيم سالماً من التخبط والجهل ؟{مَثَلُ الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هَلْ يَسْتَوِيَانِ ؟} [ هود: 24] .
فهذا المكبّ على وجهه هو المشرك ،والذي يمشي سويا هو الموحّد ،فهل يستويان ؟