الجنة: كل بستان ذي شجرٍ يستر الأرض .والآن ،هل الجنة في الأرض خلاف الجنة الموعودة ؟في هذا خلاف كبير بين العلماء .
أما الشجرة التي أكل منها آدم فلم يبين القرآن نوعها ،ولم يردْ في حديث صحيح تفسير لحقيقتها .
لا يزال الحديث متّصلاً في الكلام على النشأة الأولى للبشر .
الجنة: هي التي خُلق فيها آدم ،أما هو فقد خُلق من الأرض بنص القرآن الكريم .وقد تكررت قصة آدم في سبعة مواضع من القرآن الكريم .
وجمهور المفسرين على أنها جنة الجزاء التي وُعد بها المتّقون يوم القيامة .والخطاب لآدم .وهو: أُسكن أنت وزوجُك حوّاء الجنة ،وتنعّما بما فيها ،فكلا من أيّ طعام أردتما إلا هذه الشجرة ( شجرة قد عينها الله لهما ) فلا تقرباها حتى تظلما نفسيّكما بمخالفة أوامري .