افتُتحتْ صورة الأعراف بدعوة القرآن إلى دين التوحيد والأمر باتّباع ما أنزل الله والنهي عن اتّباع من دونَه ،وتلاه التذكير بنشأة الإنسان الأولى في الخلق والتكوين ،والعداوة بينه وبين الشيطان ،ثم اختتمت بهذه المعاني ،وفيها التذكير بالنشأة الأولى والنهي عن الشِرك .والآية ههنا تتساءل:
هل يصحّ أن يشركوا مع الله أصناماً لا تقدِر أن تخلُق شيئا من الأشياء ،بل هي أضعف مخلوقاته !إن الخلق والأمر لله ،هو وحده يخلق كل شيء .