تبارا: هلاكا .
ثم طلب نوح الغفرانَ لنفسه ولأبوَيه وللمؤمنين والمؤمنات ،وأعادَ الدعاءَ على الكافرين مرّةً أخرى فقال:{وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ تَبَاراً} .
أي: خُسراناً وبُعداً من رحمتك .أما سيدُنا محمد الرسولُ العربي الكريم فإنه لم يَدْعُ على قومه بل دَعا لهم أكثرَ من مرَةٍ وكان يقول: « اللهمّ اهدِ قومي فإنهم
لا يَعلمون» وقد استجابَ له .ونسأل اللهَ تعالى أن يهديَ العربَ إلى سَواء الطريق ويجمع كلمتَهم ،ويوحّد صفوفَهم ليواجهوا عدوَّهم المشترك ،وأن يقوّوا صِلَتَهم بجميع المسلمين{وَهُوَ على جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ} [ الشورى: 29] .