ثم يخاطب الأسرى بكلام رقيق يُحْيي فيهم الرجاء ،ويُشيع فيهم النور ،ويؤملهم بحياة أكرم مما كانوا فيه ،وكسبٍ أطيب مما فقدوا من مال وديار ،وبعد ذلك كلّه بالمغفرة والرحمة .
يا أيها النبي ،قل للأسرى الّذين أخذتم منهم الفداء: إن يكن في قلوبكم خير يعلمه الله فسيُخلِفُ لكم خيراً مما أخذه المؤمنون منكم ،ويغفر لكم ما كان من الشرك والسيئات .
إن الله غفور لمن تاب من كفره وذنوبه ،رحيم بالمؤمنين يشملهم بعنايته وتوفيقه .
قراءات:
قرأ أبو عمرو: «من الأسارى » والباقون: «من الأَسرى » .
وفي الوقت الذي يفتح الله للأسارى باب الرجاء ،يحذرهم خيانة الرسول- صلى الله عليه وسلم - كما خانوا الله من قبل فلاقوا هذا المصير .