وأن يريدوا خيانتك بما يظهر بعضهم من الميل إلى الإسلام مع انطواء صدروهم على قصد مخادعتك بهذا الميل فلا تبتئس ،فقد خانوا الله من قبل باتخاذ الأنداد والشركاء لله والكفر بنعمته ،فأمكن منهم إذ نصرك في بدر مع قلة عَددكم وعُددكم ،وكثرتهم ،والله قوي غالب متصرف بحكمته ،يعلم ما ينوونه وما يستحقونه من عقاب .